مقالات مشابهة
تدور أحداث المسلسل الإسرائيلي شتيزل ، حول حياة أسرة من اليهود الحريديم، تعيش في حي يقطنه اليهود المتزمتين في مدينة القدس.
يناقش مسلسل شتيزل حياة عائلة حريدية تدعي “شتيزل” تصارع من أجل التمسك بالقيم والعادات السائدة في هذا المجتمع، كما تزخر الحلقات بالمشاهد الرومانسية العابرة بين الابن الأصغر الأعزب في العائلة، وبين امرأة تكبره سنًا ترملت مرتين، وكذلك بالتحديات التي تواجهها اخته لإعالة أطفالها الخمسة بعد أن تخلى عنهم زوجها فجأة.
وقد لاقى المسلسل الإسرائيلي شتيزل رواجًا واسعا بين الإسرائيليين، حتى المتزمتين منهم الذين لا يشاهدون المسلسلات عادة، والذين ذكروا أنهم كانوا يتابعون حلقاته عبر الإنترنت. كما لاقت أغنية المسلسل انتشارًا كبيرًا بين الحريديم المتزمتين حتى باتوا يتغنون بها في معظم أفراحهم. وانتشرت لافتات المسلسل في كل أحياء إسرائيل، وقد علِقت بعض العبارات التي قيلت في المسلسل في أذهان المشاهدين حتى باتت تجري على ألسنتهم.
بث المسلسل الإسرائيلي شتيزل على نتفليكس
نتيجة النجاح الكبير للمسلسل بثته شبكة “نتفليكس” لكي يتابعه المشاهدون في مختلف أنحاء العالم، مصحوبا بالترجمة الإنجليزية وغيرها من اللغات، وقد حقق المسلسل نجاحا كبيرا، مما حدا بفريق عمل المسلسل إلى التفكير في إنتاج موسم ثالث منه. وأعلنت المنتجة الأمريكية مارتا كوفمان أنها تعكف على إنتاج مسلسل “إيميز” النسخة الأمريكية من مسلسل “شتيزل” لصالح شركة “أمازون” للإنتاج السينمائي.
للمزيد إقرأ أيضًا:
- ماذا وضعت إسرائيل على الحدود اللبنانية ؟
- الحلقة الأولى من المسلسل الإسرائيلي “شتيزل” مترجمة إلى العربية
- الصوم في الديانة اليهودية
في أحد مشاهد المسلسل الإسرائيلي شتيزل، يظهر رجل ملتح يصطحب ابنه الذي بلغ سن التكليف في أول رحلة له إلى المدينة، حيث توجد المدرسة الدينية اليهودية لتدريس التوراة والتلمود. ويرتدي كلاهما القبعة السوداء ذات الحواف العريضة، وتتدلى خلف أذني كل منهما الخصلتان الطويلتان اللتان تميزان الأصوليين اليهود المتزمتين “الحريديم”.
وبما إن الصبي لم يكن قد سبق له الخروج من هذا المجتمع المنعزل، فقد كان مأخوذا بالمشاهد التي رآها في المدينة، وأثناء ركوبه الحافلة، ولا سيما النساء الكاشفات عن سيقانهن والمرأة التي ترضع طفلها. ثم قال له والده: “عندما كان جدك يصحبني إلى المدينة وأنا في مثل سنك، كان يخلع نظارته ويضعها على عيني. وبهذا لن يرى هو شيئا ولا أنا. فما رأيك لو جربنا ذلك؟”
