السعودية توافق على مرور رحلات جوية من تل أبيب عبر أراضيها

السعودية توافق على مرور رحلات جوية من تل أبيب عبر أراضيها

السعودية توافق على مرور رحلات جوية من تل أبيب عبر أراضيها: صرح مستشار كبير لولي العهد الإماراتي لصحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، أن السعودية قد وافقت علي ان تمر رحلات جوية من تل أبيب عبر أراضيها.

وأضاف أنه في خلال أشهر سوف يتمكن حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من زيارة الإمارات العربية المتحدة. وأن “الرحلات الجوية من تل أبيب إلى دبي ومن دبي إلى تل أبيب ستمر فوق الأجواء السعودية”.

هذا وقد تصدرت اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل عناوين الصحف الأولى في جميع وسائل الإعلام في العالم الإسلامي، حيث لاقت الاتفاقية ردود أفعال مختلفة، تراوحت تلك الردود بين التحية في البحرين وسلطنة عمان، والصمت السعودي المثير للاهتمام – إلى الغضب الذي عبر عنه الرئيسان التركي والإيراني رجب طيب أردوغان وحسن روحاني.

إقرأ أيضًا: أرض جاسان: الجيتو اليهودي الأول في مصر في زمن يوسف عليه السلام

كما نشرت صحيفة عربي/نيوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن تركيا تفكر بإغلاق سفارتها في أبو ظبي، وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة بسبب اتفاقها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.  وقد تهكمت الصحيفة على تصريح اردوغان، ووصفته بالسخيف لأن أردوغان نفسه لديه سفارة في تل أبيب.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن لهجة الإيرانيين كانت أكثر حِده وعدوانية، حيث صرح روحاني: “إذا فتحت الإمارات الطريق أمام إسرائيل لدخول منطقتنا، فإن حساباتنا ستتغير”. في الوقت نفسه، وجه الحرس الثوري تهديدًا بأن الإمارات تتوقع “مستقبلًا خطيرًا” بعد تطبيع العلاقات.

شاهد أيضًا: المسلسل الاسرائيلي “طهران” الحلقة الرابعة|| مترجمة إلى العربية הסדרה טהרן פרק 4

كما نقلت الصحيفة عن هذا المستشار الكبير، أن البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان المقبلتين اللتان يتوقع لهما توقيع اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام.

وأضاف ان المغرب وإسرائيل لديهما الجاهزية للتوصل إلى اتفاق كامل قريبًا. فالبلدين بينهما علاقات سياحية وتجارة واقتصادية واسعة”. وقال إن الاعتبار المغربي “هو الرغبة في دعم أمريكي لضم الصحراء الغربية”.

وكان الاتفاق الذي وصفته إسرائيل بـ “التاريخي”، قد بدأ بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال المستشار إن: “الاتصالات بدأت بعد انتخاب ترامب وعرض خطة القرن”. ومن بين القضايا الأخرى التي أدت إلى الاتفاق النهائي، بحسب مستشار محمد بن زايد، “التهديد الإيراني، وباء كورونا، ونية إسرائيل فرض السيادة على غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية”.

إقرأ أيضًا: الجالية اليهودية في الإمارات: هنا يوجد الأفضل في كل شيء

وأضاف أنه: “في خلال الأسابيع المقبلة، سوف تجتمع أطقم من البلدين لصياغة علاقات ثنائية بين البلدين، وسوف تشمل الاتفاقية إنشاء سفارتين في أبوظبي وتل أبيب، لكن في المرحلة الأولى، سيتم افتتاح قنصليات أو بعثات دبلوماسية منخفضة المستوى”.

وفي لقاء مع الصحيفة العبرية “إسرائيل اليوم” هاجم مسؤول كبير في حزب رام الله الاتفاق قائلا: “الإمارات العربية المتحدة خانتنا وطعنتنا في ظهرنا”.

عن مريم حسام صلاح الدين محمد

شاهد أيضاً

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال ‘إسرائيل اليوم’ عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله