هل الأزمات الداخلية في إسرائيل في مصلحة نتنياهو؟

هل الأزمات الداخلية في إسرائيل في مصلحة نتنياهو؟

ماذا يريد نتنياهو؟ تسألت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأسئلة، وأيضًا الإجابات عليها.

كما طرحت الصحيفة الإسرائيلية السؤال: هل ستسمر كورونا وتتسبب في إصابة ألف مريض كل يوم، وهل يستفيد رئيس الحكومة الإسرائيلي من هذه الأزمة، وهل يريد إجراء الانتخابات، وهل سيطبق السيادة؟ وهل من الواجب أن نصلي من أجلنا دائمًا؟ ربما لأنه من المفيد أخذ الاحتياطات والخروج بقناع للأنف والوجه، في الوقت الذي يبحث فيه العالم بأسره عن لقاح المرض. 

وأضافت، هل من المتوقع أن نصل لمئات من القتلى في غضون شهر واحد!! وأن يكون لدينا نحو ألف مريض جديد؟ كما تهدد أجهزة الاستخبارات العسكرية في مركز المعلومات الوطني.!

للمزيد إقرأ أيضًا:

وأِشارت إلى مشكلة الإعفاء لضريبي من خلال السؤال: هل سيستفيد نتنياهو من منحنى الإعفاء الضريبي شخصيًا وسياسيًا من كورونا؟  وكانت الإجابة: نعم، لأنه في أسوأ الحالات، يمكن لرئيس الحكومة بموجب قانون الطوارئ  تنشيط  ISA “وكالة تجسسية”، واختراق أسرارنا، ويمكنه منع “التظاهرات!”.

وتعجبت الصحيفة من أنه إذا فاز عالم في مجال الأوبئة في إسرائيل في الوصول لعلاج وباء كورونا، فإن رئيس الحكومة سوف يُنسب إليه الفضل باعتباره المخلص!!

وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات، أشارت إلى أنه بسبب الوضع الاقتصادي الكارثي، لن يتمكن نتنياهو من الفصل بين الحكومة الواحدة والذهاب إلى الانتخابات، لأن أولئك الذين لا يرون الواقع، لا يلتزمون به.

وحول السؤال: هل يريد نتينياهو خوض الانتخابات في ضوء النتائج التي وعدت بها استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام التي تحولت من يسارية متطرفة إلى وسائل إعلام موضوعية تصرخ داعمة كاحول لافان!؟ كانت الإجابة: نعم، لأنه وفقًا لاستطلاعات الرأي سوف يفوز بالحصول علي 70مقعدًا، لكي يذهب ويفعل ما يريد، من ترهيب السلطة القضائية، وإقرار قانون الإنقاذ، وترهيب الشرطة، وتقديم بلاغات ضد كل من يتجرأ ويشكك في عظمته.

واختتمت الصحيفة تساؤلاتها، بالقول إن نتنياهو سوف يقضي وقته في ارتداء الأقنعة، وتفريق حشود المتظاهرين، حتى تمر أزمة فيروس كورونا، وحتى يتم إعادة انتخاب ترامب، أو حتى يتم منع محاكمته التي لا تهم الجمهور الإسرائيلي، الذي لا يبدي اهتمامًا بارتداء الأقنعة أيضًا، على الرغم من مناشدات رئيس الحكومة وتهديداته.

عن نرمين السيد حافظ

شاهد أيضاً

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال ‘إسرائيل اليوم’ عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله