اكتشاف مرساه عمرها مائة عام بسبب انحصار مياه البحر الميت

اكتشاف مرساه عمرها مائة عام بسبب انحصار مياه البحر الميت

عثر “مجلس البحر الميت الإقليمي” الإسرائيلي على ثلاثة مراسي تابعة لسفينة إبحار من القرن الماضي، في ذلك الوقت ، تم تسيير حركة المرور البحرية من شمال البحيرة إلى جنوبها، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية.

نتيجة تراجع البحر الميت كل عام بعض السنتيمترات مخلفًا وراءه الأراضي الجافة، والتي تبحر بها المراكب الشراعية، عثر الضابط الأمني للمجلس الإقليمي لمخطوطات البحر الميت، درور سيناي، على ثلاثة مراسي لإحدى هذه السفن هذا الأسبوع.

للمزيد إقرأ أيضًا:

تم العثور على المراسي في الأرض التي انسحب منها البحر بالقرب من الرصيف الخشبي الذي يستخدمه مصنع البوتاس التاريخي.  تم الكشف لاحقًا عن أن تلك المراسي تعود إلى القرن العشرين، كما قيل انهما مرستان منهما مرساة متوسطة الجانب ومرساة مركزية كبيرة، ربما تنتمي إلى نفس السفينة الشراعية التي أبحرت إلى البحر الميت منذ قرن من الزمان.  يبلغ طول المرساة المتوسطة مترًا ويبلغ طول المرساة الكبيرة مترين.  كما يصل وزنهم إلى 80 و 110 كيلو جرام على التوالي.

في أعقاب ذلك، انتقلت العديد من السفن من الجزء الشمالي من البحر إلى الجزء الجنوبي.  في المنطقة الشمالية  ورست  السفن عادة بالقرب من رصيف خشبي تم إعداده لمصنع البوتاس ، والذي لا يزال محفوظًا حتى يومنا هذا، كما صرح مسئولون في المجلس الإقليمي: “هناك أدلة كثيرة على أن السفن أبحرت ورست في البحر الميت قبل بناء الطريق  90، ولكن العثور على مراسي عمرها 100 عام أمر مثير للغاية ويجلب مرة أخرى المفاوضه  في الأهمية الإقليمية للبحر الميت في الماضي وبالطبع في الوقت الحاضر”.

كما حذر خبراء من خطورة انخفاض مستوى مياه البحر الميت، إلى 34 مترا، دون مستوى سطح البحر، مسجلًا بذلك أدنى مستوياته في التاريخ، وهو ما قد يشكل خطراً على وجوده ومحيطه.وكانت مساحات رملية واسعة على شاطئ البحر تغمرها المياه في السابق، لكنها الآن أصبحت جافة. كما أصبحت المطاعم التي كانت تطل على البحر مباشرة، بعيدة عنه وخلت من الزوار. 

وبحسب خبراء، يعود سبب هذا التراجع إلى عوامل بشرية وطبيعية، مثل قيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب، مما قلل من موارد البحر المائية التي تصب فيه.

ويضاف إلى ذلك، زيادة مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر، خاصة في الجانب الإسرائيلي، والتي ساهمت في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر.

عن شذا عبدالرحمن إبراهيم الشيخ

شاهد أيضاً

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال ‘إسرائيل اليوم’ عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله

5 تعليقات

  1. طريقه الكتابه جيده جدا والتنسيق اتمني ان تستمرى

  2. جميل جدا كملي متوقفيش اللي جي احسن استمري

  3. جميل جدا كملي متوقفيش اللي جي احسن استمري ❤

  4. بسم الله ماشاء الله ومن نجاح لنجاح يا باشمترجمه ♥️♥️

  5. وات اباوت ذا ورلد

    يستطيع الكثير حمل القلم ولكن القليل من يبرع في استخدامه .. بالتوفيق كتابتك جميلة وبتعرفي تستخدمي الألفاظ بطريقة كويسة .. مين احمد خالد توفيق ناو !!

%d مدونون معجبون بهذه: