رجل الأعمال الإماراتي سلطان أحمد بن سليم: “انتظرت لحظة التطبيع مع إسرائيل”

رجل الأعمال الإماراتي سلطان أحمد بن سليم: “انتظرت لحظة التطبيع مع إسرائيل”

في حديثه للصحيفة العبرية “كالكاليست” صرح سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية، التي تُدير ميناء جبل علي العملاق في دبي و 80 ميناء آخر حول العالم، والذي كان يقود الاقتصاد الإماراتي والعلاقات التجارية مع إسرائيل منذ سنوات أنه: “أثناء إقامتي في إسرائيل، سافرت كثيرًا بين مراكز الابتكار”وأِارت الصحيفة أن وجة سلطان أحمد بن سليم التالية هي مناقصة خصخصة ميناء حيفا.

وأوضح سلطان أحمد بن سليم للصحيفة الإسرائيلية: “دبي تعني العمل، والسرعة مهمة للغاية، والناس هنا جادون للغاية. الإمارات العربية المتحدة هي مجتمع عالمي متعدد اللغات والثقافات، ولكن القاسم المشترك هنا هو حب العمل. نحن تجار وأعتقد أن هناك فرصة هائلة للتسويق هُنا.“.

وأضاف: “لا تنظر إلى دبي كسوق يضم 9 ملايين فرد، فعلى بُعد ساعة طيران يأتي إلي هُنا أكثر من ملياري شخص من الهند وباكستان وسريلانكا وإيران وبنغلاديش وشرق إفريقيا. شعبنا تجار، ما يعرفونه هو البيع. تمتلك دبي 50 مليون ساعة، هل نحتاج إلي هذا القدر؟ بالطبع لا ، ولكن بصفتنا تُجار نعلم أننا سنبيعهم لشخص ما وبسرعة”.

أُجريت المقابلة في دبي مباشرة بعد توقيع شركة موانئ دبي العالمية المملوكة للدولة، برئاسة سلطان أحمد بن سليم، وهي اتفاقية تعاون بين بنك لئومي وبنك إسلامي مملوك للمجموعة التي يُشرف عليها. تنضم هذه الاتفاقية إلى اتفاقية أخرى وقعها بن سليم في وقت سابق مع برج دوفر التابع  لشركة شلومي فوغل، أحد مالكي أحواض بناء السفن الإسرائيلية، من أجل الاقتراب من مناقصة خصخصة ميناء حيفا.”.

ووفقاً التقديرات التي أشارت إيها الصحيفة العبرية، فهذه الخطوة التي تمت الموافقة عليها مبدئياً من قِبل وزارتي المالية والنقل، سيوافق عليها مجلس الأمن القومي طالما أن موانئ دبي تمتلك حوالي 30٪ من المشروع والسيطرة من قِبل “بيد” إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون الشركتان في إنشاء خدمة الشحن على الخط المباشر من ميناء جبل علي في دبي إلى ميناء إيلات.  ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الخط في الشهر المقبل، وستكون مدة الإبحار 10 أيام فقط مع سفينتين على الخط ستنقلان المنتجات الزراعية بشكل أساسي.

سلطان أحمد بن سليم، والذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية، وهي واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، التي لا تُدير فقط ميناء جبل علي العملاق في دبي، والذي يعتبر واحدًا من أكبر خمسة موانئ في العالم ، بل تُدير أيضا 80 ميناء آخر بما في ذلك ميناء لندن جاتويك وميناء أنتويرب “ميناء ببلجيكا”. وقد أكمل حديثه ذاكراً: “انتظرت لحظة التطبيع مع إسرائيل كواحد من كبار رجال الأعمال المعروفين في الدولة”.

دور سلطان أحمد بن سليم في التطبيع مع إسرائيل

نشأ  سلطان أحمد بن سليم في واحدة من أكبر العائلات في الإمارات العربية المتحدة، والمُقربة من ولي العهد محمد بن زيد، كما أنه لم يكن فقط على علم بالخطوة التي تم إجراؤها في وقت مبكر، ولكنه كان أحد القوي الدافعة المهمة وراءها. حتى أن هُناك مصادر تذكر أنه من توسط مع المملكة العربية السعودية للسماح للطائرة الأولى من إسرائيل إلى أبوظبي، والتي أقلعت في نهاية أغسطس، بالمرور فوق أراضيها.

وأشار الصحفي الإسرائيلي الذي أجرى معه المقابلة، أنه عندما ألتقى به في قاعة المؤتمرات المليئة بالثريات والسجاد الناعم لأحد الفنادق في دبي الواقعة على جُزر بلام الشهيرة، والتي كان سلطان أحمد بن سليم أحد المفكرين في  تأسيسها، فقد قام سلطان أحمد بن سليم بسحب كارت عمل له بالعبرية.

للمزيد إقرأ أيضًا:

وأضاف الصحفي الإسرائيلي : “إنه لمن الصعب تخمين من مظهره أنه رجل أعمال مركزي ومُقرب من السلطة. فإنه يرتدي  كأي شخص آخر عباءات بيضاء ونِعال نحيفة “شبشب”. ليس لديه رسميات خاصة، ففي الليلة التي سبقت مقابلتنا جاء إلي عشاء لوفد إسرائيلي من رجال الأعمال، وبعد إذن صعد لإلقاء خطاب طال فيه وهم يأكلون ويتحدثون فيما بينهم دون ان يفهموا قدر من يقف أمامهم، فإنه فقط من سلوك السكان المحليين والموظفين المرافقين له، الذين يقفون في كل مرة يدخل فيها الغرفة، هم فقط من يمكنهم  فهم مدى ارتفاع شأن سلطان أحمد بن سليم في التسلسل الهرمي الداخلي.

سلطان أحمد بن سليم: “أثناء زيارتي لإسرائيل أذهلتني الصناعة

كما أشارت الصحيفة العبرية أن سلطان أحمد بن سليم لم يستعد للحظة إعلان التطبيع، بل إنه يعرف إسرائيل جيدًا. فإنه يمكن لأي شخص يتجول في شارع روتشيلد بين يوليو وأكتوبر 2018 أن يواجه رجلاً غير طويل القامة له شارب .  أما بالنسبة لبن سليم ، فلم تكن ظروفه سعيدة أثناء زيارته لإسرائيل خلال تلك الفترة –  فقد عانت ابنته، أحد أبنائه الثلاثة، من مرض دماغي نادر، وجاءت الأسرة إلى إسرائيل لتلقي العلاج.

وأضاف سلطان أحمد بن سليم للصحيفة الإسرائيلية: “لقد جربنا كل شيء، لكن في وقت ما في الولايات المتحدة قالوا إنه في إسرائيل فقط يمكن مواصلة العلاج في المنزل”، كما قيل لنا إنه تم تطوير نظام خاص في إسرائيل يسمح بمعالجة المرض من خلال إعادة بناء خلايا الدماغ بشكل مستقل. وصلنا لأول مرة إلى سلسلة من الاختبارات في أساف هاروفيه وبعد ثلاثة أشهر، عندما كدنا ان نفقد الأمل، عادوا إلينا وقالوا إنهم يستطيعون المساعدة.”.

وتابع بن سليم: لقد أقمنا في برج روتشيلد 1 بين شهري يوليو وأكتوبر، وخلال تلك الفترة تجولت وزرت العديد من مراكز الابتكار وأذهلتني الصناعة الإسرائيلية”.

وتابعت الصحيفة بأن سلطان أحمد بن سليم اصطحب أطفاله إلى مركز بيريز للابتكار، حيث التقى أيضًا بهيمي بيريز، نجل شمعون بيريز والشريك المؤسس في صندوق بيتانغو لرأس المال الاستثماري. يقول: “كان الأطفال متحمسين للغاية”. “خاصة من تطوير الأستاذ حسام حايك البالغ من العمر 43 عامًا، والذي اخترع تقنية النانو لتشخيص الأمراض الخطيرة من خلال الأنف قبل سنوات من ظهور الأعراض. ​​أعتقد أنه يجب ترشيحه لجائزة نوبل.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن حالة ابنته قد تحسنت بشكل كبير منذ تلقيها العلاج في إسرائيل، لكن بن سليم يرفض الخوض في التفاصيل.

قرار توقيع الاتفاق مع إسرائيل كان شجاعًا للغاية

إن الإجابة على السؤال الذي يعتقد أنه سيكون عائق أمام إدارة الأعمال بين إسرائيل والإمارات، يبدو أن سلطان أحمد بن سليم أجاب عليه سلفًا، مثل كارت العمل باللغة العبرية. “إن قيادتنا تنعم برؤية وشجاعة، وقرار توقيع الاتفاق مع إسرائيل كان شجاعًا للغاية، والآن لا عودة للوراء. فقد قال “ألبرت أينشتاين” إذا كنت تفعل الشيء نفسه طوال الوقت، فلا يوجد سبب لتوقع نتيجة مختلفة. لقد حاولنا القتال لسنوات، والآن علينا تجربة شيء مختلف. “سيكون الأمر أفضل وستستفيد بلداننا والمنطقة بأسرها من ذلك. لا يمكن للاتفاقية أن تُغير الوضع الراهن فحسب، بل تُقربنا من بعضنا البعض أيضًا.”

وبسؤاله عن العوائق، صرح بن سليم: “لا أرى عوائق. يحترم قادتنا المواطنون ويؤمن المواطنون بهم، لأنهم يرون ما فعلوه من أجلهم. قبل ثلاثين أو أربعين عامًا كانت هناك صحراء هنا، وكان لا يوجد توصيل للكهرباء. يتطلب الأمر الكثير من الرؤية لتطوير البلاد بهذه السرعة والقيام بأعمال تجارية”.

“يقول الشيخ زايد عندما نقوم بتصدير ناقلة النفط، نقوم باحتفالات كبيرة في البلاد. هذا يعني أننا بحاجة إلى تطوير صناعات جديدة، والتركيز على الطاقة المتجددة حتى لا يكون للنفط دور. نحن نعمل على تطوير البلاد ولا يمكننا تجاهل التكنولوجيا المتطورة في العالم. ولهذا أُقدر أنه سيكون هناك العديد من الأعمال و أكثر مما نعتقد حاليًا “

وقد كشف  بن سليم عن نقرة أخري مما هو مفهوم بشكل متزايد في إسرائيل في الشهر الماضي، وبالرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، فقد تم إجراء علاقات تجارية واسعة النطاق من خلف الرادار.

يُذكر أنه قد رست السفن التابعة لشركة زيم المعروفه بهذا الاختصار “Zim”، والسفن التابعة لشركة رويال كاريبيان إنترناشيونال والمعروفة” Royal  Caribbean”  والتي يسيطر عليها عائلة عيدان عوفر، أحد أكبر رجال الأعمال الإسرائيلين ف مجال الشحن، و “حزب شاس”، في موانئنا، وبما في ذلك دبي علي مر السنين.

كما صرح بن سليم قائلاً: “بصفتي مشغل موانئ، لا يمكنني إخبار أي شخص أنني لا أعتني بك،  فحتى يومنا هذا، لم يكن من الممكن الإبحار مباشرة من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل، وهذاما سيتغير الآن، فلدى إسرائيل موقع مذهل يسمح باتصال قصير بالعالم، فمثلاً المسافة بين حيفا وبغداد 900 كم، ومن ناحية أخرى المسافة بين البصرة وبغداد 600 كم، هناك مزايا لوجستية واضحة لإسرائيل. هذا العمل ممتاز، إنه مجال لا يمكن تعلمه، بل بالخبرة فقط”.

وأشارت الصحيفة العبرية أنه عندما يتحدث بن سليم عن موقع إسرائيل الاستراتيجي، فإنه يُشير بشكل أساسي إلى حيفا، التي تتمتع بموقع مثالي لوجستيًا لنقل البضائع إلى العراق والعكس، فخلال فترة الحكم البريطاني في المنطقة، كانت هذه نفس الطريقة التي كانت تستخدمها لنقل النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا – عبر خط أنابيب يبدأ في شمال العراق في كركوك ويصل إلى حيفا.

إنشاء العشرات من المناطق الحرة

وأضافت الصحيفة أن بن سليم لا يرتبط بصلات عائلية بالعائلة الحاكمة، لكنه يعرفها جيدًا ومهنته منسوجة بعمق في تاريخ الإمارات. فقد ولد عام 1955 حتى قبل إنشاء الدولة، لأب عمل كمستشار أول للعائلة المالكة آل مكتوم، وكان يعتبر صديق الطفولة للحاكم الحالي محمد بن راشد آل مكتوم. وقد تم إرسال الشاب بن سليم للدراسة في إحدى الجامعات في الولايات المتحدة، وبعد تخرجه في عام 1970، عاد إلى وطنه وبدأ العمل كمفتش جمركي في ميناء دبي الصغير الذي كان يعاني من الخملان.

وذكرت الصحيفة أن حياته المهنية الآن انطلقت عندما دخل رجل أعمال مكتبه في أحد الأيام عن طريق الخطأ، وفي محادثة عشوائية أشار إلى أنه إذا أنشأت دبي منطقة تجارة حرة، فسيكون من الملائم نقل التجارة بين الهند وأوروبا.

وقد اقترح بن سليم، الذي كان يمكنه الوصول إلى العائلة المالكة، على شيخ دبي إنشاء منطقة حرة. وهكذا، عندما كان في الثلاثين من عمره فقط، أسس ما أصبح اليوم أحد نجاحات الاقتصاد العالمي- منطقة عشرات المناطق الحرة. الغالبية العظمى في دبي وبهذه المناطق يمكن لأي شركة أجنبية إنشاء نشاط بدون شريك محلي والحصول على إعفاء ضريبي كامل لمدة تصل إلى 50 عامًا إذا كانت تعمل في مجالات محددة ذات صلة بالتجارة.

ميناء جبل علي

وهكذا فقد تم إنشاء  ميناء جبل علي عام 1985، والذي يعتبر اليوم أحد أكبر الموانئ في العالم، التي تديرها موانئ دبي، وقد ظل بن سليم يديره منذ أكثر من عشر سنوات. ووفقًا لبن سليم، فإن المنطقة الحرة اليوم مسؤولة عن 52٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدبي.

توظف موانئ دبي 50 ألف عامل وتتعامل مع 190 ألف حاوية يوميًا و 70 ألف سفينة سنويًا. حتى وقت قريب، كانت موانئ دبي شركة مدرجة في بورصة ناسداك دبي، ولكن قبل بضعة أسابيع أكملت الدولة عرض استحواذ وشطب الشركة في صفقة قيمتها 13.9 مليار دولار.قبل ذلك بقليل، أعلنت الشركة عن إيرادات 4.1 مليار دولار للنصف الأول من عام 2020، والتي نمت في 18٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، لكنها سجلت أيضًا ربحًا متقلصًا قدره 333 مليون دولار مقارنة بصافي ربح قدره 753 مليون دولار قبل عام.

جعلت أعمال الموانئ من بن سليم رجل أعمال معروفًا في الدولة، فعندما قررت الحكومة تطوير أعمال العقارات والفنادق في دبي في منتصف التسعينيات، تم استدعاؤه.

يقول بن سليم: “في عام 1997، بدأنا التفكير في تطوير السياحة وأننا بحاجة إلى امتداد آخر من الساحل، 70 كيلومترًا وليس 7 كيلومترات. وضعنا مع الشيخ بن سليم فكرة الجزر الاصطناعية وتأسست شركة نخيل العقارية لتحقيق المشروع الطموح وفي عام 2001 تم افتتاح أول جزيرة.

دفعت فكرة إنشاء جزر النخيل بن سليم إلى القمة ووضعه الشيخ في مكان مُقرب جداً- مجلس إدارة صندوق الثروة الوطني. ولكن كان هناك أيضًا الشخص كاد ان يُسقطه. فقد كشفت أزمة 2008، التي ضربت اقتصاد دبي بشكل كبير، وتعتمد على العقارات، عن 80 مليار دولار من الديون المستحقة إلى حد كبير لشركة دبي العالمية والشركات التابعة لها، بما في ذلك نخيل، التي يديرها بن سليم. أن الاقتصاد المحلي كاد ان ينهار، وفي النهاية ساعدت الشقيقة الأكثر ثراءً التي يعتمد عليها معظم نفط الإمارات دبي على الخروج من الأزمة.

يُريد بن سليم الآن توسيع أعمال تشغيل الموانئ إلى ما هو أبعد من التعامل مع السفن والحاويات. ففي الآونة الأخيرة ، تم تكليفه من قِبل صديقه القديم

حاكم دبي بإنشاء أكبر منطقة ابتكار في العالم. كجزء من خطة طموحة تسمى منطقة دبي للمستقبل ، سيربط جسر بين ثلاثة أبراج مركزية في المدينة وستخصص الدولة 270 مليون دولار لدعم الشركات التي ستنتقل إلى المجمع الجديد. جزء من الخطة هو زيادة التجارة في المنتجات غير المرتبطة بالنفط إلى 500 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن فكرة الإبتكار ليست غريبة عليه، فهو بن سليم الذي حل منذ حوالي عام محل ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجين، كرئيس لمشروع هايبر لوب، وهي مركبة حوامة مستقبلية مصممة لنقل الأشخاص وكذلك البضائع. وقد مولت موانئ دبي معظم المشروع من التفكير في تبسيط سلسلة التوريد، والذي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في مساحة التخزين وتقصير أوقات التسليم.

التطبيع مع إسرائيل اختراع بن سليم

يقول الأشخاص الذين يعرفون بن سليم أنه يؤمن بالسلام الاقتصادي منذ سنوات عديدة، وحاول أن يمارس نفوذه بين الأسر الحاكمة، سواء في دبي أوأبو ظبي، للترويج للخطوة التي تجري هذه الأيام. فيقول البعض إنه مثل اختراع المناطق الحرة وجزر النخيل الاصطناعية، فإن التطبيع مع إسرائيل هو أيضًا اختراعه إلى حد كبير. لذلك ليس من الغريب أن يتم توقيع الاتفاقيات العملية الأولى أمامه.

بالمناسبة فقد وقع ابنه، والذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة أكبر منطقة حرة في دبي (مركز دبي للسلع المتعددة)، هذا الأسبوع اتفاقية للتعاون مع بورصة الماس الإسرائيلية.

عن أسماء عاطف أحمد محمد

شاهد أيضاً

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال ‘إسرائيل اليوم’ عن غزو حزب الله

التقاء الجبهات أصبح واقعاً: مقال 'إسرائيل اليوم' عن غزو حزب الله