مقالات مشابهة
فى مثل هذا اليوم ولد العالم هانى مصطفى بوتر مسعد، المشهور بهارى مصطفى كما أطلقه عليه والده لكثرة طلباته “هارينى طلبات”، فى نهاية القرن العشرين من أبوين وجدين مصريين، فحصل بسهولة على الجنسية الصومالية نظرًا لتعقد اجراءات الحصول على الجنسية المصرية التى تشترط توقيع إثنين من العاملين بديوان عام محافظة “طيبة” العاصمة الفرعونية القديمة، على عرض حال دمغة من ورق البردى مختومًا بختم النسر الفرعونى الأصل.
شغل العالم المتخصص فى الفيزياء “الصومالية” –النووية سابقا- العديد من المراكز الدولية الرفيعة، فعمل مندوبًا دائمًا للصومال فى مجلس الأمن الدولى, ثم مديرًا لوكالة الفضاء “التشادية” –شاسا-، نظرا لأبحاثه المتميزة فى “ميكانيكا –الكيف-“، والتى اثبتت بيضاوية الأرض واحتوائها على “مُحيين” صفراويين متماثلى الاستدارة، الأمر الذى اثبت بما لا يدع للشك نظرية دارون عن أصل الأنواع، التى تؤكد أن أصل الانسان كان “فرخة”!.
للمزيد إقرأ أيضًا:
نادى هارى مصطفى كعضو نشط فى هيئات حقوق “القردة” الدولية بانهاء الاحتلال “الزائيرى” للاراضى المصرية، ورجوع القوات “البنجلاديشية” إلى حدود 2067 مع جمهورية السعودية الديمقراطية, مع ضرورة انشاء “قطر” لقواعد عسكرية إضافية على الأراضى الأمريكية، للحد من عمليات “التطهير العرقى” التى تمارسها قبائل “الأشانتى” الغانية ضد الشعب الأمريكى “الأعزل”. كما طالب بإيقاف بناء المستوطنات “النيجيرية” فى “تل أبيب” المحتلة, وايقاف الممارسات “النيجيرية” الساعية إلى “نيجرة القدس”، مع منح اللاجئين الاسرائليين “حق العودة”!.
اغتيل العالم هارى مصطفى على يد خادمه “الألمانى” عن عمر ناهز 150 عاما, بعد مشادة عنيفة بينهما استل على اثرها الخادم “فرشاة للأسنان” كان يخبئها بين ملابسه وأشاح بها فى وجه سيده فاختل توازنه فسقط وجهه فى طبق “باذنجان مخلل” فمات متاثرا باسفكسيا “الخل” , ورجحت المباحث الفيدرالية الصومالية تجنيد الخادم من قبل المخابرات العامة “اليمنية” لمخطوطات حصلت عليها تتضمن تصريح لرئيس يمنى سابق يتنبئ باستمرار الحروب اليمنية حتى أخر جندى مصرى, والمعروف أن هارى مصطفى “المصرى الأصل” كان اخر من يحمل “الجينات” المصرية بعد قرار مجلس الثورة “الموزمبيقى” الحاكم بارسال جميع رعاياهم المصريين لحفظ السلام بالمستعمرات “الموزمبيقية” بكوكب “المريخ”.
بقلم الكاتب والباحث الاقتصادي
د/ علي زين العابدين قاسم
